يروى أن أخوين شقيقين يعيشان في قرية وكان اعتمادهما في مصدر رزقهما على السرقة وقطع الطريق وكان كل واحد منهما يخبر الثاني عن مكان صيدهما اليوم ,, وكان يعلم أن القافله ستأتي اليوم فيذهبان ويقفان ويتراصدان لها , وفي يوم من الايام كانا يقفان ينتظران قافله ليسلباها وكانت هذه القافله تخص حاكم القريه التي يعيشان بها وقد تم القبض عليهما عندما هماّ بسرقتها وقرر الخاكم أن يوضع على جبين كل منهما علامه ليعرف بها أنه سارق الخراف وتم وضع ختم على جبين كل واحد منهما برمز لحرفين هما: س خ وتعني سارق الخراف ليعرفا بها ويحذر أهل القريه منهما, ومرت الايام والشهور ولم يحتمل الاخ الاكبر العيش بالقريه فقرر الهجرة الى مكان أخر , أما الاخ الاصغرفاتخذ قرارا بتغيير نظرة الناس من حوله تجاهه , فأصبح يساعد هذا ويحمل أمتعه هذا دون أي اجر , واستمر على هذا طول سنوات حياته , حتى كبر سنه وفي يوم من الايام حضر شخص غريب عن هذه القريه وجلس يستريح بأحد مقاهي القرية ولاحظ هذا الرجل الذي يساعد هذا ويلاعب الاطفال والاطفال مجتمعون حوله لايملونه والكبار يمرون عليه ويسلمون عليه ويبتسمون له واستغرب هذا الرجل الغريب من هذا المنظر وسأل صاحب المقهى عنه وما حكايته فقال صاحب المقهى أنا لا أعرف هذا الرجل الا انني أراه يوميا منذ قدومي لهذه القريه يساعد هذا ويمرح ويمرح ويمازح الصغار ولا أعلم سرة , وسأله عن سر العلامة التي على جبينه ماذا تعني ؟! فقال صاحب المقهى : حقيقه لا أعلم ما سر هذه العلامه الا اني اظنها تعني : (( ساع للخير )) حيث اراه يوميا يسارع للخيرات .
وأأقول لكم /
الخطأ الذي لا نعترف به
يقع مرتين