اليكم اخواني الاعزاء القصه
الحقيقيه لمعشي الذيب بعد ان عبث بها الرواة يرويها حفيده الاستاذ
عبيد بن فرحان بن غازي بن شاعر بن مكازي بن سعيد
معشي الذيب : هو مكازي بن دغيم بن عبدالله بن سعيد والسعيد من العليان
والعليان احد فخوذ الدغيرات من شمر
نشأ مكازي بن سعيد في بيت والده دغيم زعيم وتربى على الكرم والشجاعه فكان
والده مشهورا بالكرم
والشجاعه وقد مدحه التبيناوي بقصيده قال فيها
يتلون ابو دوشه غريـب التواصيـف =بأطراف ربع مثل عقبـان الارجـام
سور الضعيف ان حل مثل العواصيف=له قـروة يامـا تمنـاه مـن صـام
وكان لدغيم قروة وكان كريما فترعرع ابنه مكازي على هذه الصفه واحب الكرم من
والده فخرج كريما كوالده
حتى ضرب به المثل 0
وقد الت اليه الزعامه بعد والده وكان شجاعا ومن الرحال المعروفين بالبساله
والاقدام وقاد الدغيرات في كل
المعارك التي على وقته 00وفي السنوات الاخيره من عمره كان مكازي قاطنا على
الشعبه المنطقه المعروفه
في شمال المملكه 0
لماذا سمي بهذا الاسم في ليله من الليالي سمع عواء ذئب جائع ( يقنب)
يعوي عواء الاستنجاد لعجزه عن الحصول على فريسه حيث كانت الكلاب تصده عن
الغنم قسأل مكازي
خادمه لماذا لايغير هذا الذئب على قطيع الاغنام قال الخادم انه كبير بالسن
والكلاب تتصدى له فقال له
خذ له خروفا واربطه له فقام وفعل ذلك وربط الخروف للذئب ثم انصرف الخادم مع
مكازي تاركين الذئب مع وليمته
في ضيافه نادره وهجم الذئب على الخروف واكله 0
فلما أنبلج نور الصباح جاءت بنتا مكازي( وضحــى وجــوزاء )وكانت معهما
بعض بنات القبيله وسألتا الخادم أين الحبل ؟ يريدان ان يحتطبا (ألحطب)
فقال امرني عمي مكازي ان اربط
خروفا للذئب فقالتا اذهب بنا الى مكان الخروف الذي ربطته فذهبتا وشاهدتا ما
حدث0
فأنتشرت القصه ولقب مكازي بــ (معشي الذيب )
وقال الشاعر سليمان العنزي
مكازي عطف للذيب في ليلة الدجا &&&يامن خبر للذيب يهدي جلابيه
ذهب حلال وقام يضرب به المثل &&&عسي غزير المزن تاطي نصايبه
وقــال ابن مكــازي (( شباط)) :
ياذيب مانستاهله منك ياذيب&&&افعالنا ياذيب نبي الجزابه
ابوي عشا ابوك بالوقت ياذيب&&&في ليلة غدرا مضل سحابه
يوم العفون مطولين المشاعيب&&&والكل يصبح يستديرن كلابه
وسلامتكم