الشيخ عبيد بن غبين \\الذيب الاعرج \\
الشيخ : عبيد بن صالح ابن غبين والملقب بـ : الذيب العرج
و: طارش نجد
ولد ابن غبين سنة1908م
وقبل ان يبلغ سنتة السادسة توفي والده
الشيخ صالح الغبين
ولم يكن لة اخوة ولا اعمام
ومنذو صغر ((الذيب الاعرج))بانت لدية امارات الزعامة
والاستقلالية فقد عاش طفلا وحيداً
والت رعايتة الي والدتة وخالة(((الفانوش)))الغبين الفارس
المشهور الذي كان يوجهة ويعلمة فنون الفروسية والقتال..
وحين نتكلم عن طفولة ومولد ابن غبين لابد من ذكر والدة
الشيخ صالح الغبين الذي اشتهر بالفروسية والزعامة والتقوى
ومن احدى مواقفة الانسانية موقفة مع الشعب الارمني حين
بطشت بهم السلطة وهجرتهم ايام ((سفر البرلك))ولجاء هذاااا
الشعب المغلوب على امرة الي قبائل البادية
ومنهااااااا((قبلية عنزة))والشيخ صالح الغبين من ابرز من الذين
لجاء اليهم الارمن فأهتم بهم واكرمهم وحماهم..
ولقد ابت نفس((( الذيب الاعرج)))الشيخ عبيد بن صالح ابن غبين...
ان يكون تحت امرة احد فسعى الي الاستقلالية حيث غزا وهو
في ريعان شبابة عدة مرات وكسب في احدى غزواتة 150 ناقة
اعاد مجد والدة وساندة في ذلك كبار قبيتله
ونظراً لفطنتة وذكائة الحاد وحنكتة توسعت مداركة ورجح عقلة
فعرف ان الغزو ليس فية الا شقاء ومخالفة الدين الاسلامي
الحنيف..
فشجعهم على امتلاك الاراضي والاهتمام بالزراعة وامتلك
اراضي شاسعة في شمال الجزيرة
وقام رحمه الله بتوزيع هذه الاراضي بالتساوي بين افرد قبيلته
وعلى كل من قصدة خارج القبيلة ومن فطنته رحمة الله عليه
كان يحث ابناء قبيلته على التعليم وفتح مدارس لهم في بعض
من القرى..
وكان ابن غبين (((الذيب الاعرج)))
شجاعا ذا حنكة وحيلة ولا برضى الهوان على احد ..
ومن مواقفه رحمه الله تلك القصة قد ذكرت في كتاب
((شيم العرب))عندما ضحى وخاطر بنفسة من اجل عدوة اللدود
((بشير بن هويدي)) الذي وقع في يد الاستعمار الفرنسي في
بلاد الشام
وقد دخل (( الذيب العرج)) المعسكر الذي وسط حماية عددها
حوالي 12 الف جندي وكان بشير كان ملقى على الارض وسط
المعسكر
وعندما دخل بن غبين قال لرفاقة عندما ادخل ضعوا بشير داخل
السيارة وقفوا امام الباب حتى اخرج عليكم ففعلوا ذلك
ودخل ابن غبين على الكولونيل وقال له :
ان سرية انجليزية مدرعة قادمة اليكم من خلف الجبل فلما سمع
الكولونيل ذلك طار عقلة واستنفر الجيش
فيما رفاق ابن غبين اخذو بشير بن هويدي في السيارة وخرج
الجميع سالماً
سلمو بشير الي اهلة بعد ان ضمدوا جراحة واقمامو له
الاحتفلات والعرضات
فقال احد شيوخ (( الولده )) :
ملكتنا ياعبيد في معروفك هذا
فقال له الشيخ عبيد ابن غبين :
الفضل لله وحده
وقد كان الشيخ عبيد بن غبين حاظرا في اجتماع رؤساء القبائل والعشائر
السورية مع المفوض السامي الفرنسي حيث طلب منهم التوقيع على الموافقة على
اعطاء بنات للجيش الفرنسي وكان جميع الحاظرين لم يفهمو ماطلب منهم وينقل
ابن غبين فيقول حتى دخل الشيخ تركي بيك النجرس وانتفض على المندوب السامي
واخرج مسدسه وخرج من القاعة وكل الشيوخ خلفه حيث رفض ما طلب منهم وكان تركي
بيك يتحدث الفرنسية بطلاقة